اسدل الستار يوم أمس الاحد 05 نونبر 2017 على فعاليات المهرجان الدولي للزعفران في دورته الـ11 والمنظم بمركز جماعة تالوين ايام 03, 04 , 05 نونبر تحت شعار “تثمين الزعفران رافعة أساسية للتنمية المستدامة”، وقد اشرف على افتتاح هذه الدورة وفد رسمي مكون من الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مرفوقا بعامل إقليم تارودانت ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لورزازات، وبرلمانيون عن الإقليم، وأعضاء المجلس الإقليمي، ورؤساء جماعات دائرة تالوين، إضافة الى رؤساء المصالح الخارجية والأمنية والعسكرية ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية، وموازاة مع حفل افتتاح المهرجان شهدت جماعة سيدي حساينتدشين وتقديم عدد من المشاريع التنموية، والتي خصص لها غلاف مالي إجمالي وصلت قيمته 41 مليون و750 ألف درهم.
وكان المهرجان مناسبة لبعض التعاونيات والجمعيات الخاصة بالزعفران ومنتوجات فلاحية أخرى متنوعة كالثوم وزيت الأركان والعسل والثمور بالاضافة لمنسوجات تقليدية أخرى كالحياكة والطرز و اللباس التقليدي وغيرها .. فرصة لعرض منتوجاتهم بالمعرض الذي امتد لثلاث ايام وشهد توافد عدد كبير من الزوار من مختلف الجماعات التابعة لدائرة تالوين واقليم تارودانت : كما تم تتويج أحسن رواق للزعفران وأحسن رواق خاص بالمنتوجات الأخرى .
وعرف المهرجان تنظيم الأيام الوطنية لسلسة الزعفران المنظمة من طرف الفيدرالية البيمهنية للزعفران بشراكة مع الوكالة البلجيكية للتنمية ومجموعة من الفاعلين في قطاع تثمين الزعفران بتالوين وتازناخت . وتميز بمداخلات و عروض تواصلية لأساتذة جامعيين ممثلين عن كل من كلية العلوم بجامعة ابن زهر, المعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط, كلية العلوم و التكنولوجيا بسطات, معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بأكادير , مختبر البيوتكنولوجيا و الكائنات الدقيقة بوجدة, جامعة محمد الخامس بالرباط, المركز الإقليمي للبحوث الزراعية باكادير, المدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين بسلا ، كلها مواضيع تهم الزعفران بالخصوص سيتم نشرها في مقال مفصل .
وشهدت دورة هذه السنة العديد من الانتقادات، حيث عبر العديد من الزوار والعارضين للجريدة عن تدني وضعف التغدية والايواء ، كما أكد البعض منهم على أن هذه الدورة تعتبر الأسوء تنظيميا على مستوى المبيت والأكل مقارنة مع سابقاتها، إذ أن التغذية وقع فيه تغيير فيما يخص وجبات الفطور والغذاء والعشاء ، في حين صرح البعض الآخر أنه تم إيواؤهم داخل منازل عشوائية وليس داخل الفنادق والمآوي . وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه والذي ينص بضرورة تخصيص وجبات محددة بعدد الأشخاص وبنوع الطعام ومقداره في كل طاولة .